همسة احساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسة احساس

منتديات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مهن قديمه اندثرت بالقطيف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احساس طف
زائر




مهن قديمه اندثرت بالقطيف Empty
مُساهمةموضوع: مهن قديمه اندثرت بالقطيف   مهن قديمه اندثرت بالقطيف Emptyالأربعاء 24 أكتوبر - 11:28:21

مهن قديمة اندثرت بمنطقة القطيف


الخّراز :-
هو الذي يقوم بصنع وتصليح الأشياء الجلدية كالأحذية والقرب التي تستخدم للماء أو لخض اللبن ، ويزاول الخراز عمله في مكان خاص به في السوق ، ويستخدم في ذلك نوعاً من الإبر الكبيرة والخيوط المتينة بالإضافة إلى الجلد المستعمل في حالة ترقيع الأغراض الجلدية ..

الخباز :-
كانت بيوت القطيف متكيفة مع الوضع البيئي الذي تسايره إذ أنها تعمل على توفير خبزها بنفسها وبالطرق التي تحلو لها إما بواسطة التنور و إما صحيفة التاوة ، ثم أصبح عمل الخبز مهنة تفرغ لها الرجل خارج البيت ، وتفنن في عمل الخبز فوضع عليه السمسم وزخرف القرص . وتتطلب هذه المهنة طشتاً ومحوراً وتختاً وكمجة لرفع الخبز من التنور ، فيوضع في الطشت الطحين والماء والملح والخميرة ، وبمجموع ذلك يتكون العجين ، وبعد تخميره يوضع العجين على التخت ويباشر الخباز بعمل الخبز وذلك بعد تحوير العجينة حيث يتم وزنها بقبضة اليد ثم يضعها على المزلقة فيضرب بها جنب التنور ليلصق العجين وعندما يلاحظ نضج القرص يرفعه بالكمجة ، وقد برز أهل القطيف بعمل الخبز الأصفر .

ويستخدم السجين والتلال لإشعال النار في التنور .

النداف :-
هو من يقوم بعمل فرش النوم والتكايات ( المساند ) ومراتب الجلوس ( المطارح ) والنهيلي ( غطاء مزدوج ) وقد كانت الأدوات التي يستخدمها النداف قديماً بسيطة ويدوية ولم يستخدم فيه الآلة على الإطلاق وغالباً ما يستخدم نفس القطن القديم الذي يعمل على تجديده بتنجيده بالآلة البسيطة ليكون صالحاً للاستعمال مرة أخرى .

المجنى :-
هو من يقوم بتصليح الأتاريك والدوافير والغواري و الأباريق والقوارير الخزفية فيعمل على ربط أجزائها المكسرة ببعضها بواسطة أسلاك وشرائط حديدية مستعملاً بعض المساحيق والسوائل اللاصقة فيرجع ما كان ميؤوساً منه صالحاً للاستعمال مرة أخرى .

الخياط :-
كانت مهنة الخياطة ميزة للفتاة ، فكان الأهالي يعتمدون اعتماداً كلياً على ما تنتجه النسوة من خياطة باليد أو آلات الخياطة المنزلية وتسمى ( مكينة ) التي ظهرت مؤخراً فكانت بعض النساء تسترزقن من مهنة خياطة ملابس أهالي الحي وذلك مقابل أجور نقدية أو عينية ، وبعدها أصبح للرجال مهنتهم الخاصة بعمل ملابس الرجال وأغطية المساند ومراتب الجلوس وغيرها ، بالإضافة إلى قيامهم بعمل عبي للنساء عدى التقصير فكان من عمل النساء التزاماً بتعاليم الدين الحنيف .

وكان للملابس طابع مميز من حيث دقة التطريز والخيوط الفضية و الذهبية والألوان الزاهية وكانت الأقمشة تجلب من الهند والبحرين . وهناك أشكال معينة للتفصيل تحدده الزبونة منها : دراعة ، ثوب منشل ، بخنق ، سروال .. الخ بالإضافة إلى العبي والبواشي والشيلة والمشمر .

وكانت الخياطة باليد بالإبرة والخيط قبل ظهور آلات الخياطة ، وتسمى طريقة الخياطة : اجفافة ، شلالة ، لقط .. الخ .

وتزين الملابس بالزري وبالتيل والترتر والبرسم ، أما العبي فتطرز بالشلش العريض وفيه اثنا عشر دور أو الشلش الصغير وفيه دور واحد أو دورين وهو الأكثر استعمالاً .

الدلال :-
الشخص الذي تخصص في البحث عن أي مفقودات مثل الماشية عندما تخرج من البيت دون انتباه الأهل لها ، أو عندما يجد أي إنسان شيئاً مفقوداً لا يخصه فإنه يعطيه للدلال ليدلل عليه بعد إعطائه أوصاف الشيء المفقود ، أو عند فقد طفل من أهله فيأخذ أوصافه فيقوم بالتجوال في الأسواق والأحياء بحثاً عن ( الضالة ) مقابل مبلغ من المال يتم الاتفاق عليه .

وهناك فئة أخرى تسمى نفس الاسم ( الدلالين ) حيث يقومون بالتدليل على الأغراض مثل المنسوجات والأواني والصناديق التي لا يرغب أصحابها فيها وذلك في وسط السوق مقابل مبلغ من المال .

الصفار :-
يقوم الصفار بتلميع وترقيع الأواني النحاسية ومسح القدور وغيرها من الأواني وفركها بالأرجل ، وذلك لعدم قدرة الأهالي من الاستغناء عنها نظراً لبساطة العيش .

التّناك :-
هو من يقوم بصناعة وبيع الأدوات المعدنية التي تستخدم في البيوت مثل ( المنقلة ) وهي الموقد الذي يشعل فيه الفحم ، ومثل ( الطشت ) وهو صفيحة دائرية تستخدم لغسل الملابس ، و ( المحقان ) و ( المنقاش ) و ( المشخال ) . كذلك يقوم التناك بصناعة الصناديق المعدنية .

المطهر :-
هو من يقوم بتختين الأطفال ويسمى المختن أو المطهر ، فعندما يؤتى له بالطفل يقوم بعمله بواسطة الموسى وبعض المطهرات من النباتات و الأعشاب . وعادة ما يكون ذلك في حوش البيت بعد مداعبته وإعطائه بعض الحلويات ، ويوضع الطفل في حجر والده أو فوق صندوق خشبي ويغطى بالخيش ، وبعد عملية الختان يعصر الريحان و نبات الحوا ويوضع مكان الجرح ويلف بقطعة قماش وفي اليوم الثاني يحضر المختن لتغيير قطعة القماش . وبعض الأمهات تقوم بعمل نذر بعد تطهير طفلها وتوزع الحلويات والمكسرات على الأهالي ، وعملية التطهير تتم بمبلغ زهيد .

المحسن :-
وهو من يقوم بأعمال الحلاقة والتزيين ، وكان على نوعين :

محسن دائم : ويكون له دكان في وسط البلدة أو في الأسواق وعدته الإبريق والمنشفة والسطل والصابون والموسى والمشط إلى غير ذلك ، إضافة لبعض أدوات الطب الشعبي .

محسن متنقل : أو متجول هو الذي ليس له محل ثابت أو دكان خاص .

وقد كانت طريقة الحلاقة بسيطة للغاية فكان المحسن يجلس زبونه في أي مكان يلتقي به وعلى الأرض متربعاً فيبدأ بوضع الماء على رأس الزبون مع الصابون ويفركه جيداً ثم يبدأ الحلاقة بالموس ويقص من لحيته وشاربه إن أراد.

كما يمكن أن يحدد الشخص موعداً مع المحسن ليحلق له شعره في بيته وخاصة الكبار من الأهالي وبعض العوائل لهم محاسنية محددين .

وتكون الحلاقة على نوعين : الصفر ويسمى بالأقرع ، و ( التواليت ) وهي مجرد التعديل .

وكان المحسن يقوم بأعمال الطب الشعبي من علاج الجرحى والحروق وقلع الأسنان وختان الأطفال ما يسمى بالتطهير ، كما يقوم بالفصادة والحجامة وعلاج الكسور .

التجارة :-
اشتهرت هذه البلدة منذ أقدم العصور بتجارتها حيث كانت منطقة القطيف مركز التجارة الأولى لاعتماد عشرات الآلاف من البدو والحضر على ما يعرض في الأسواق من بضائع حيث كانت تشتهر بتجارة التوابل والعطور واستخراج اللؤلؤ وزراعة و إنتاج التمور .

فالقطيف تستورد البضائع من مختلف الأقطار وتقوم بتصديرها إلى مختلف مناطق شرق الجزيرة العربية حيث أن واردات القطيف معظمها من البحرين وهي : الأرز والقهوة والتوابل والسكر ، ويستورد الأرز كذلك من البصرة .

أما أهم صادرات القطيف هي : التمر الذي يصدر إلى البحرين والهند وعمان وإيران ، كما يصدر سائل التمر (الدبس) إلى البحرين وساحل عمان وإيران ويصدر جريد النخيل إلى البحرين وإيران لأعمال البناء ( البرستجات ) وللوقود ، كما تصدر إليهما الأخواص لصناعة الحصر ، ويصدر اللؤلؤ والسلوق ( التمر المطبوخ والمجفف ) والتمور إلى الهند ودول الخليج العربي .

ويزور تجار القطيف البحرين بين فترة وأخرى لشراء البضائع اللازمة لهم وهناك بعض تجار البحرين المقيمين في القطيف كما أن هناك تجارة مباشرة بين القطيف والهند لشحن البضائع لكل من البلدين .

وقد تمتع مرفأ دارين قديماً ـ الذي يعتبر أشهر مرافئ شبه الجزيرة العربية ـ بشهرة فائقة في العصور الخالية حيث كانت ترد إليها السفن من الهند محملة بالتوابل والمنسوجات والسيوف الهندية والمسك والبخور والأحجار الكريمة والخشب الفاخر والعاج إلى غير ذلك .

وبقيت القطيف المنطقة التجارية الأولى في شرق الجزيرة حتى تم تأسيس ميناء الدمام ، وتأسيس سكة الحديد بالدمام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احساس طف
زائر




مهن قديمه اندثرت بالقطيف Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهن قديمه اندثرت بالقطيف   مهن قديمه اندثرت بالقطيف Emptyالأربعاء 24 أكتوبر - 11:29:06

الغوص :-
1- الغواص

وهو الرجل الذي يجمع المحار من قاع البحر ، حيث يحتوي بعض المحار على اللؤلؤ ، وعادة لا يغوص الغواص بمفرده ، بل ينتظم مع آخرين في رحلة الغوص التي تمتد إلى أربعة أشهر هي أشهر الصيف ، تبدأ من شهر مايو وتنتهي في شهر سبتمبر من كل عام ، ويذهب الغواصون في سفن تسمى المحامل ، تتسع الواحدة منها من عشرين إلى مائة وخمسين فرداً أو أكثر ، وعادة ما يلتحق الغواصون برحلة الغوص عن طريق النوخذة وهو ربان سفينة الغوص وصاحبها ، ويذهب الغواص إلى النوخذة ليعلن له رغبته في الالتحاق به فيقوم النوخذة بإعطائه ( القوام ) وهو سلفة على الدفتر ليعطيها الغواص لأهله قبل الرحلة الشاقة ، بعد ذلك يُحضر كل غواص في يوم الرحيل حصيراً للنوم وبعض الملابس البسيطة وترحل السفينة إلى مناطق الصيد للمحار وتسمى هذه المناطق ( هيرات ) حيث يقوم الغواصون فيها بالغوص إلى الأعماق التي قد تصل إلى أكثر من خمسة عشراً باعاً تقريباً خمسة وعشرون متراً حيث يقومون بجمع المحار في أكياس تعلق في العنق يسمى الواحد منها ( ديين ) ، ويساعد الغواص على النزول إلى الأعماق حبل مربوط في طرفه حجر ، وعند القاع يترك الغواص الحبل ليجمع المحار ، ثم يخرج إلى السطح ، أو يربط الحبل في ( الديين ) ثم إذا أراد الخروج إلى سطح الماء جره ليقوم فرد آخر بسحب الحبل والغواص متعلقاً به .

ويستمر ذلك مرات كثيرة من طلوع الشمس حتى مغيبها ، ويتخلل ذلك استراحات قصيرة ، هذا والغواص لا يتغذى طوال النهار إلا على كميات محسوبة من التمر والماء حتى لا يضيق نفسه أثناء الغوص ، أما إذا غربت الشمس فيتناولون وجبة رئيسية عبارة عن رز وسمك .

وفي نهاية رحلة الغوص يقوم النوخذة باحتساب جميع التكاليف ومن ثم يوزع الأرباح على أفراد السفينة من غواصين و ( سيوب ) وهم من يساعد على انتقال المحمل من مكان لآخر ومن يساعد الغواصين . وتسمى حصة الغواص الواحد ( قلاطة ) والتي تتفاوت قيمتها من بضع ربيات إلى أكثر من ألفين ربية أو أكثر حسب دخل الموسم .

ويتعرض الغواص إلى عدة أخطار منها :

1- الجروح التي تصيب أيديهم أثناء البحث عن المحار بين نباتات أو صخور القاع .

2- الأمراض الجلدية مثل مرض ( المزيغة ) الذي يعالج ببعض الأدوية الشعبية .

3- العواصف البحرية وإذا حدثت فإن النوخذة يأمر بسير السفينة إلى أقرب بر فمثلاً يتم الالتجاء ببر رأس تنورة لمن هم قريبون منها ، وهو يشكل ملاذاً طبيعياً للكثير من سفن الغواص أثناء العواصف البحرية .

4- بعض الحيتان الكبيرة مثل سمك القرش أو ( الجرجور ) ، لكنها في العادة لا تهاجم الغواص إلا إذا أثيرت ، وقد يقوم الغواص بالغوص غير بعيد عنها .

المصطلحات الشعبية للمهنة :

1- الغيص : الغواص الذي يبحث عن اللؤلؤ .

2-السيب :وجمعها السيوب ، من يساعد الغواص على الانتقال من قاع البحر إلى السطح وكذلك من يقوم بالتجديف ويقوم بأعمال السفينة الأخرى .

3-النهام : أحد الغواصين أو السيوب يقوم بإنشاد الأشعار الشعبية للتسرية عن الغواصين ، وذلك بلحن وأداء خاص وفق أوزان معينة مثل المواويل البحرية .

4- الركبة : يوم انطلاق الغواصين في رحلة الغوص .

5- القفال : يوم عودتهم إلى البر .

6-الهير : منطقة يتواجد بها المحار .

7-الخور:مناطق توجد بين كل هير وآخر لا يوجد فيها محار أو يوجد بشكل بسيط .

8-التباب :شخص صغير السن يتدرب على أعمال الغوص .

9-النوخذة : ربان سفينة الغوص .

10-المحمل: سفينةالغوص وهي على أشكال عدة .

11-العظام : مشبك يضعه الغواص على أنفه ليمنع دخول الماء .

12-الحجر : ثقل يساعد في نزول الغواص سريعاً إلى قاع البحر .

13-الديسين : الكيس الذي يجمع فيه الغواص المحار .

14-المحار : حيوان بحري يتكون فيه اللؤلؤ الطبيعي .

15-التبه : النزول لمرة واحدة للقاع والعودة .

16-القجمة :النزول للقاع والعودة ثمان مرات ثم الاستراحة فوق السفينة .

17-دانة :اللؤلؤة الكبيرة .

18-القماشة : اللؤلؤة الصغيرة .

19-الطواش : تاجر اللؤلؤ .

20-القوام : السلفة التي يعطيها النوخذة للغواص قبل رحلة الغوص .

21-حجاري : نمط من الغوص لا يستخدم فيه الغواص الحبل أثناء الصعود .

22-أيادي : نمط من الغوص يستخدم فيه الغواص الحبل أثناء الصعود .

23-المزيغة : مرض جلدي يصيب الغواصين والسيوب ولكن يصيب الغواصين أكثر ويداوى بأدوية شعبية مثل : الجفت : يشبه الطحين أحمر اللون ، والبليلج : ثمر نبات على شكل حبات العنب .

24-الزيبل : حبل طويل يمتد من السيب إلى الغواص وفي آخره حجر .

25-أيده : حبل طويل يستخدمه السيب لسحب الغواص من قاع البحر حتى السطح .

26-السايبة : العاصفة البحرية .

27-اقلاطة : حصة الغواص المالية في نهاية رحلة الغوص .

28-حصباة : اللؤلؤة وجمعها حصابي .

29-فجري : لعبة شعبية يلعبها الغاصة ليلاً على ظهر السفينة .

30-جرجور : أحد أنواع سمك القرش الذي يخاف على البحار منه .

31-البروة : ورقة إخلاء طرف للغواص من النوخذة الذي يعمل لديه يأخذها منه إذا أراد اللحاق بنوخذة آخر .

2- السيب :

وجمعها ( سيوب ) وهم الأفراد الذين يتواجدون في سفينة الغوص ولا يغوصون ، ولديهم مهام عديدة وهي :

¨الجر بالمجاديف لنقل السفينة من مكان لآخر .

¨نشر الأشرعة على الدفل .

¨سحب المرساة من البحر .

¨الإشراف على نزول الغواص إلى قاع البحر ، وملاحظته تحت الماء فمتى ما هزَّ الغواص الحبل سحبه السيب إلى أعلى بسرعة .

و السيب عادة يتحلى ببنية قوية لتساعده على أداء عمله ، ويختلف عن الغواص في المهام التي يؤديها ، وكذلك بأنه يأكل ويشرب طوال اليوم بمقدار اكثر من الغواص ، وذلك لأن الغواص لا يسمح له بأن يأكل التمر ويشرب الماء إلا بمقدار قليل لكي لا يؤثر على طول نفسه تحت الماء ، ولذا فإن عمل الغواص يكمله السيب ،وقد يساعد أحياناً بعض الغواصين السيوب في أعمالهم ولكن ذلك تطوعاً منهم وليس ملزماً لهم ، وحصة السيب في آخر موسم الصيد قلاطة إلا ربع أي أنه ينقص عن قلاطة الغواص بربع ، وبالطبع فإن السيوب أقل تعرضاً للأخطار من الغواصين ، وعادة ما يكون من بين السيوب رجل يعرف بالنهام حسن الصوت والذاكرة ينشد الأناشيد الخاصة بالغوص للتسرية عن أفراد السفينة ، وليتشجعوا على العمل ، وعادة ما ينشد في أوقات معينة مثل : عند جرِّ المرساة ونشر الأشرعة ، والتجديف .

المصطلحات الشعبية التي ترتبط بمهنة السيوب :

1-السن : حديدة المرساة .

2-المياديف : المجاديف .

3-الدقل : ما يثبت عليه الشراع .

4-الخراب : حبل المرساة .

3- النوخذة :

ربان سفينة الغوص وصاحبها ، ويدير النوخذة السفينة ويوجه أوامره للذهاب إلى الهيرات والخروج منها ، ويستعين النوخذة بتحديد أماكن الغوص بخبرته في تمييز هذه الأماكن عن بعضها البعض وكذلك يوجد لديه في العادة كتاب فيه أسماء هذه الأماكن وأعماق كل منها بالباع ، والخليج ضحل المياه في العادة وأعماق الهيرات في العادة تتراوح بين 10-35 باعاً ، ويستقبل النوخذة الغواصين والسيوب حيث يعطيهم سلفة على الدفتر قبل رحلة الغوص ثم بعد ذلك قد يعطيهم سلف أخرى قبل انتهاء الرحلة ، وبعد نهاية الرحلة يعطيهم حصصهم ، أما حصته هو فله قلاطة أي حصة واحدة إضافة إلى ذلك فله الخمس إذا كان مالكاً للسفينة ، ويصدر النوخذة الأوامر طوال فترة الغوص حيث يأمر مثلاً بسحب المرساة ، أو نشر الأشرعة ، وعند الوصول إلى الهير المقصود يأمر بإنزال المرساة لتثبيت السفينة في الموقع ، وعند الانتقال من هير لآخر يأمر بالتجديف ، كما أنه يوفر للسفينة جميع لوازمها من أغذية مثل : التمر والماء والرز وغير ذلك ، كما أنه يجمع اللؤلؤ من الغاصة عند فلق المحار ويودعه في صندوق خاص ، ثم يبيعه على تجار اللؤلؤ ويقيد كل ذلك في دفتر خاص .

المصطلحات الشعبية المرتبطة بهذه المهنة "

1-النوخذة : ربان سفينة الغوص .

2-بشتختة : صندوق صغير يجمع فيه النوخذة اللآلئ وبعض هذه الصناديق مصنع من الخشب الأسود الجميل وعادة ما يكون له قفل يحتفظ النوخذة بمفتاحه .

3-الرباعة : المرافقين للنوخذة في سفينة الغوص .

4-الهيارة : جمع هير وهي أمكنة الغوص التي يتوفر فيها المحار ، ويقسم الخليج كله تقريباً إلى هيارة كثيرة لكل منها اسم خاص به ، وأقربها إلى هذه المنطقة : الخورة ، خبابان ، أبو سعفة ، شقته ، أبو البهيم ، وغير ذلك .

4- الطواش

تاجر اللؤلؤ الذي يشتريه من النواخذة أو من الطواويش الآخرين ويبيعه بدوره ، وهناك طواويش يدورون في الخليج لشراء اللؤلؤ من النواخذة في الهيرات ، فإذا رأى محملاً صعد إليه ليشتري من النوخذة ما لديه فإن أعجبه اشترى ، وعادة ما يسبق الشراء المساومة بين النوخذة والطواش ، وإذا كانت اللؤلؤة ثمينة فلا بد من الذهاب إلى المثمن ( وهو شخص لديه خبرة كبيرة بتثمين اللآلئ بواسطة ميزان خاص ، وكذلك يفرق بين أحجامها بواسطة طاسات صغار مثقوبة ، ومن أشهر المثمنين على الإطلاق في المنطقة محمد حسين من أهل تاروت) وقد يصل سعر اللؤلؤة إلى 50.000 ربية وربما أكثر ، وهناك طواويش على البر يشترون من النواخذة عندما يعودون ، ويبيعونها بدورهم ، وهم أقل شأناً من الطواويش الذين يمرون على سفن الغوص ، ومصير اللؤلؤ في النهاية هو بيعها من قبل الطواويش في الهند في مدينة بومباي وغيرها .

المصطلحات الشعبية التي ترتبط بمهنة الطواش :

1-الطواش : تاجر اللؤلؤ .

2-حبة : الوحدة المستخدمة في وزن اللؤلؤ .

3-المثمن : الشخص الذي يثمن اللؤلؤة بدقة ، وهي مهنته الرئيسية حيث يكون له نصيب من بيعها ، وقد يكون المثمن طواشاً أيضاً .

4-فالك يا نوخذة : كلمة يقولها الطواش للنوخذة وتعني أرني ما لديك من لآلئ .

5- بمبي : مدينة بومباي في الهند
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهن قديمه اندثرت بالقطيف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مخطط دانة الرامس بالقطيف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسة احساس :: المنتديات الأخبارية :: منتدى القطيف العام-
انتقل الى: