كيف تمتعي الرجل ؟
إن عملية الوصول بالرجل لحد الاستمتاع أبسط بكثير من عملية إسعاده لأنها تأتي بعدها وبناء عليها، فهناك الكثير الكثير مما يكمن للمرأة أن تفعله لتصل بزوجها لمرحلة الاستمتاع وهذه الأشياء ليست صعبة ولا تتطلب جهداً كبيراً وتأثيرها فعّال وقوي جداً.
كثير من الرجال يشعرون بكثير من المتعة من خلال أشياء بسيطة فُعلت لهم، بل في الحقيقة إنهم يشعرون بأفضل من ذلك حين تدللهم زوجاتهم خصوصاً إن كانت هذه الزوجة هي أصلاً حبيبته (وأعني هنا أنه وصل معها لدرجة المحبة).
لمن ترغب في إمتاع زوجها بتقنيات بسيطة وسهلة جداً إليكن السطور التالية:
كثير من النساء يقمن بإعداد الحمام لأزواجهن (في المقابل كثيرات ما يفكرن بهالشي)- المهم موضوعنا هنا ليس إعداد الحمام وتجهيز الملابس التي سيرتديها الرجل بعد أن يأخذ حمامه،
ولكن ما نريد الوصول إليه هو جعله يستمتع بهذا الحمام،
فماذا سيحصل لو أنك قمت بإعداد حمام ساخن له ووضعت به بعض الأملاح المعطرة التي تضفي جواً من الراحة والاسترخاء عليه ثم وضعت شيئاً من عطرك الذي أهداك إياه (إذا ما أهداك شي استخدمي أي عطر) على الملابس التي اخترتها أنت له ليرتديها في البيت بعد أن يفرغ من حمامه.
احرصي على أن يدرك أنك تفعلي هذا له من أجله فقط لا من أجل أي شئ آخر، وهذا يعني ألا تطلبي منه أي شئ في اليوم نفسه أو الذي يليه مباشرةً حتى لا تفسدي على نفسك ما فعلت. احرصي على أن تكون هذه طريقة من بين الطرق التي تظهرين لزوجك مقدار حبك له من خلالها.
حتماً سيشعر الرجل بكمية الدلال التي منحتها له وسيقدر مجهودك الذي قمت به من أجله وهذا حتما ًسيجعله يفكر في عملية الرد، وما أجمل أن يتبادل الزوجين عملية الانتقام التي من هذا النوع والتي نشجع عليها كل الأزواج، فتصيّد الايجابيات والرد عليها بأقوى منها من أفضل وأجمل الحروب على الإطلاق.
حقيقة قد تجهلها كثيرات، وهي أن الرجل يعشق أن يسمع ما تكنه له المرأة من أحاسيس وعواطف، ويستمتع كثيراً حين تخبره كم تحبه وتحب البقاء معه، فكما أشرت في أحد مواضيعي السابقة بدل أن تطلب المرأة من زوجها أن يبقى معها أو لا يتركها لوحدها فلتخبره بمدى متعتها وهي بقربه ورغبتها في أن تبقى دوماً بقرب الرجل الذي تحب، أولبست هي فعلاً ترغب في أن يبقى في المنزل لأنها تريده بقربها، إذن لماذا لا تقول له الحقيقة بدل أن تنفره بقول غيرها.
تذكري أختي الزوجة أن الرجل يسعد بكلمات الحب والثناء من زوجته أكثر من سعادتها هي بكلماته وإن لم يبد ذلك على وجهه فإنه قد أصاب أعمق أعماق قلبه وهذا الأهم بالنسبة لك كزوجة.
إذا كان لديك أطفال، فأي لحظة يكون فيها الأطفال بعيدين عن المنزل استغلي الوقت بأن تتقربي من زوجك أكثر وكأنك تستغلين الفرصة للاختلاء به، واحرصي على أن تكونِ عروسة متجددة في كل ليلة تنفردين به فهذا سيجعلك تملكين قلبه أكثر وأكثر.
حاولي أن تعرفي ما يحب أن يفعله وما هي اهتماماته، وهذا ليس بالشئ الصعب خصوصاً إن أنت أحببته واصبت له مكانة كبيرة في قلبك، وبعد أن تسجلي اهتماماته وما يحب أن يفعله فاجئيه بين الحين والحين بأن تهديه شيئاً مما يحبه فعلاً أو شاركيه فعل ما يحب أن يفعله ليدرك أنك تفعلين ذلك فقط لمتعة مشاركته لا لأي اعتبار آخر.
ومن بين أكثر الطرق تأثيراً على الرجل في هذا المجال هو أن تبيني مدى امتنانك وسعادتك كونك زوجة له وأن هذا بحد ذاته يعتبر أمراً تفخرين أنت به بين النساء الأخريات. لا لمنصبه ولا لماله ولا لنسبه ولا لأي اعتبار آخر فقط لأنه هو كما هو زوجاً لك وحبيباً لك.
بقدر ما تكون تصرفاتك طبيعية وبعيدة عن التكلف بقدر ما تعكس ما وصلت إليه من حب حقيقي لزوجك، وكما أسلفنا فإن أسرع وأفضل طريقة والأكثر تأثيراً في أن تحب المرأة زوجها هي أن تفكر فيه بناءً وافتراضاً على أنها تحبه وستحبه ما أن تتعاد على هذه الطريقة الجديدة في التفكير ولتتفن الزوجة في تصيد إيجابيات الرجل لتحاسبه عليها بأنوثتها التي يحتاجها دوماً.
الحب قبل الزواج اسطورة ؟
الحب قبل الزواج.. هل هو ضروري لكل شاب أو فتاة لكى ينجحا في اختيار شريك الحياة؟ تقول د. لويا تايلور أخصائية الطب النفسي ورئيسة مركز الصحة النفسية بمدينة كليفلاند الأمريكية في سلسلة محاضرات للشباب بين الحب أسطورة ، وإنما الشئ الهام هو أن يشعر الطرفان فيما بعد بهذا الحب ينشأ بينهما ويزيد من تقاربهما.وهذا ممكن جداً بل ويعتبر تطوراً طبيعيا للعلاقة إذا ما سلكا طريق التفاهم والتضحية والعمل على أن يسعد كل منهما الآخر.
وتؤكد لويزا أن الحب الذي يولد مع العشرة الطيبة والمودة والتفاهم يكون أصلب أنواع الحب، ويتميز بالقدرة على مواجهة الحياة الزوجية، وذلك لأنه قائم على أسس متينة للروابط وليس على مجرد رغبات عابرة.
وللاختيار السليم لشريك الحياة يجب أن يكتفي المرء بتوافر الإحساس بالاحترام المتبادل ورغبة كل من الطرفين في معرفة المزيد عن الطرف الآخر. وبعد هذه البداية التي توصف بأنها _بداية صحيحة) يأتي دور الشعور بالاعتزاز بهذه الشخصية والرغبة في الارتباط بها وفى هذه المرحلة يتعين على كل طرف دراسة شخصية الآخر بموضوعية شديدة ومحاولة التخلص من النشوة العاطفية المصاحبة لفكرة الارتباط، والتي عادة ما تفسد الحكم السليم على الآخر.وفى ملاحظة هامشية تقول د. لويزا إنه مهما أمعن أي من الطرفين في ارتداء قناع مخالف لطبيعته فإن لحظة انفعال قصيرة قادرة على كشف حقيقته.. لذلك يجب وضع كل تصرف وكل لفظ يصدر عن الطرف الآخر موضع الاعتبار. أما عن الجمال ومدى أهميته عند اختيار شريكة الحياة بالنسبة إلى الشاب فتقول إن العين تألف أي منظر يتكرر أمامها، وإن التفاهم يزيد الإحساس بالجمال. وتؤكد أن زوج أي امرأة في العالم يراها في صورة مختلفة بمجرد أن يعلو صوتها في انفعال أو غضب. ومن أهم النصائح لضمان الزواج السعيد، ضرورة مراعاة أن تكون ظروف الطرفين متكافئة في البيئة الاجتماعية والدخل ونوعية الثقافة.
ومهم للغاية وتحذير
ونحذر العريس من اتخاذ أي قرار للزواج، وهو يرى صفات غير مقتنع بها في عروسه قائلا: سأدربها على طباعي أو سأعلمها كذا وكذا أو سأجعل منها إنساناً آخر، فمثل هذه العبارات تنتهي بعدم نجاح الزواج، إذ إنها تعنى أن أحد الطرفين غير مقتنع بشريك المستقبل في وضعه الحالي.
.................................................